
اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الاحد، ان بغداد وطهران بينهما علاقات تأريخية لا يمكن تجاهلها، مضددا على ان خيارات العراق السياسية والاقتصادية تُتخذ داخل العراق بعيدًا عن أي إملاءات أو تأثير خارجي.
وقال رشيد خلال مقابلة متلفزة، ان “العراق وإيران بلدان جاران تجمعهما حدود طويلة تتجاوز الألف كيلومتر، وبيننا مصالح متداخلة وعلاقات تاريخية لا يمكن تجاهلها”.
واضاف ان “القرار الوطني العراقي مستقل، وخياراتنا السياسية والاقتصادية تُتخذ داخل العراق وبإرادة عراقية خالصة، بعيدًا عن أي إملاءات أو تأثير خارجي”.
واكد رشيد ان “الخلاف الذي استمر طويلًا بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بشأن تصدير النفط قد جرى حله بالفعل، وهو إنجاز يُعد خطوة مهمة على طريق تعزيز وحدة العراق واستقراره الاقتصادي”.
واكد، :”نستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني المقبل، وهي محطة مهمة تؤكد أن العراق يسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار ودليل على التزامنا الراسخ بالديمقراطية، وخطوة أساسية نحو تجديد الحياة السياسية من خلال برلمان جديد يختاره الشعب بإرادته الحرة”.
وتابع رئيس الجمهورية، ان ” الشرق الأوسط عانى لسنوات طويلة من الصراعات والاضطرابات، وحان الوقت لأن نوجّه جهودنا نحو الاستقرار والتعاون”.

