حجم الخط + -
أقل من دقيقة للقراءة

أصدرت وزارة الصحة توضيحاً بشأن ما تم تداوله حول أوضاع نزلاء مستشفى الرشاد، مؤكدة أن المؤسسة تُعد في كثير من الحالات “دار إيواء” وليست مستشفى فقط، وذلك بسبب بقاء عدد كبير من المرضى الذين تماثلوا للشفاء دون استلام ذويهم لهم. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (كور) أن عدد النزلاء يبلغ نحو 1500 شخص، نصفهم تقريباً متماثلون للشفاء بنسبة عالية، إلا أن عائلاتهم ترفض إعادتهم، ما يحوّل جزءاً كبيراً من عمل المستشفى إلى رعاية طويلة الأمد. وأضافت أن نحو 150 نزيلاً مجهولو الهوية لعدم امتلاكهم مستمسكات رسمية، وقد جرى إدخالهم عبر جهات أمنية أو مصادر أخرى.