بيونغ يانغ تهاجم واشنطن وتتهمها بـ”تصعيد الحروب”

نددت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الآونة الأخيرة، بتسهيل صادرات الأسلحة، ووصفت هذه الخطوة بأنها “إجراءات لتصعيد الحروب”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تعليق، “من جهة، تتظاهر الولايات المتحدة بأنها “وسيط” من خلال التوصية بالحوار والتفاوض، بينما من جهة أخرى تواصل تسليم جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل لتشجيع دعاة الحروب على توسيع نطاق الحروب وإطالة أمدها”.
وفي التاسع من أبريل/ نيسان الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا لمراجعة القواعد المنظمة لصادرات المعدات العسكرية، في مسعى منه لتسهيل بيع شركات الدفاع الأمريكية لمنتجاتها في الخارج.
وقال مستشار البيت الأبيض ويل شارف، خلال مراسم التوقيع في المكتب البيضاوي: “نحن غير قادرين على توفير أنظمة الأسلحة بطريقة موثوقة وفعالة لحلفائنا الرئيسيين، والسبب الأساسي في ذلك هو عدم الكفاءة والتناقضات في آلية الموافقة على مبيعات الأسلحة الأجنبية”.
وأضاف، “هذا الأمر التنفيذي سيوجه وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وغيرها من الجهات والوكالات المعنية، لإعادة هيكلة نظام مبيعات الدفاع الخارجية لدينا، لضمان قدرتنا على توفير المعدات التي تخلق وظائف للأمريكيين وتدرّ إيرادات على شركات الصناعات الدفاعية، وفي الوقت ذاته تزوّد حلفاءنا الأساسيين بمعدات عسكرية رئيسية بطريقة موثوقة وفعالة”.
وبموجب “قانون مراقبة تصدير الأسلحة” الأمريكي الحالي، يحق للكونغرس مراجعة صادرات الأسلحة إلى الدول الأخرى، وذلك اعتمادًا على مدى قرب تلك الدول من الولايات المتحدة الأمريكية، وحجم الصفقة المقترحة.
وخلال ولايته الأولى، أعرب ترامب، في مناسبات عدة، عن استيائه من تأخيرات يفرضها أعضاء الكونغرس على مبيعات الأسلحة الخارجية، لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان أو اعتبارات أخرى.