حجم الخط + -
1 دقيقة للقراءة

كور

حذر عضو مجلس النواب علي اللامي، السبت، من تصاعد نسب الإصابات بالأمراض السرطانية في المحافظات المنتجة للنفط، مشيرا إلى أن ما يقارب 50% من الحالات المسجلة في العراق تتركز في هذه المناطق، نتيجة التلوث البيئي الناجم عن عمليات الاستخراج النفطي.

وقال سعدون في تصريح تابعته “كور”، إن “التلوث البيئي في المدن النفطية أصبح ملموساً من خلال الأرقام التي ترصدها دوائر الصحة، لا سيما في ما يتعلق بالإصابات السرطانية، الأمر الذي يُظهر بوضوح الانعكاسات الصحية الخطيرة لنشاطات الاستخراج النفطي.”

وأكد النائب أن هذا الوضع يتطلب تحركاً عاجلاً من الحكومة من خلال إنشاء صندوق وطني خاص لدعم بناء مراكز متخصصة لعلاج السرطان، بالإضافة إلى إنشاء مراكز أبحاث تسهم في تطوير العلاجات وتقديم حلول علمية مستدامة.

وأضاف انه “رغم التقدم في مشاريع تقليل حرق الغاز، والذي وصل إلى نحو 70% بحسب البيانات الرسمية، إلا أن التأثيرات البيئية لا تزال ماثلة بوضوح، وهو ما يتطلب استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تقليل الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن الصناعات النفطية.”

وشدد سعدون على “ضرورة إعادة تقييم الوضع البيئي في المحافظات المتضررة، واتخاذ خطوات ملموسة للحد من معدلات الإصابة، من خلال دعم العمليات الجراحية وتعويض المصابين، وتبني سياسات وقائية طويلة الأمد”.