فضل الله لـ”كور”: رسائل المرجعية وصلت إلى الطبقة السياسية للحفاظ على حاكمية الشيعة
أكد المحلل السياسي علي فضل الله، اليوم الاثنين، أن المرجعية الدينية العليا طالما كانت صمام الأمان للعراق في منعطفات خطيرة جداً منذ عام 2003، مرجحا وصول رسائل منها إلى الطبقة السياسية والحكومة والفصائل كافة رغم إغلاق أبوابها أمامهم، عازيا السبب إلى أن المرحلة خطير جداً وتتطلب حضور المرجعية وتأجيل الخلافات من للحفاظ على الدولة وحاكمية الشيعة والنظام السياسي.
وقال فضل الله في حديث لـ”كور”، “منذ عام 2003 لم تنقطع المرجعية الدينية عن مراقبة عمل الطبقة السياسية والنظام السياسي وطالما كانت صمام الأمان في منعطفات خطيرة جداً منذ عام 2003″، موضحا “أنها أجبرت الأمريكان على كتابة الدستور والذهاب إلى انتخابات واختيار حكومة واستطاعت وأد الفتنة الطائفية”.
وأضاف، أن “المرجعية استطاعت أيضا من خلال فتوى الجهاد الكفائي المحافظة على سيادة العراق والنظام السياسي، لذلك من الطبيعي وإن أغلقت أبوابها أمام وصول الطبقة السياسية إلى بيت المرجع المرجع الأعلى، لكن رسائل المرجعية تصل يوميا إلى الطبقة السياسية”.
وأكد، أن “هذه المرحلة خطير جداً وتتطلب حضور المرجعية وستؤجل كل الخلافات من أجل الحفاظ على الدولة وحاكمية الشيعة والنظام السياسي الذي يخص جميع المكونات”، متوقعا “نهوض دور المرجعية”.
ورجح فضل الله، أن “تكون هناك رسائل وصلت من المرجعية الى الطبقة السياسية والحكومة والفصائل المسحلة”، عازيا السبب إلى أن “المرحلة تحتاج إلى استعداد وتحضير لمواجهات التحديات التي تلم بالواقع العراقي وسيادة البلد”.
