المثلجات تحفز السعادة وتحسين الحالة النفسية

أكد الخبراء أن تناول المثلجات باعتدال قد يحمل أيضًا ملحوظة، في نصيحة تأتي مع ارتفاع درجات حرارة الطقس.
ووفقًا لاختصاصيي صحة الأطفال، يمكن إدخال المثلجات إلى نظام الطفل الغذائي ابتداءً من عمر السنتين، ففي هذا العمر، يكون معظم الأطفال قد طوّروا جهازًا هضميًا قادرًا على تحمل المنتجات اللبنية، والتي تُعد المكون الأساسي لمعظم أنواع المثلجات.
ويحذر الأطباء من تقديم المثلجات في سن مبكرة، لما قد تحمله من مخاطر مرتبطة بحساسية الطعام أو محتواها العالي من السكر. لكن بعد بلوغ الطفل مرحلة النضج الجسدي الكافي، يمكن تقديمها بين الحين والآخر بأمان.
ورغم أهمية الاعتدال في الاستهلاك، يشير خبراء التغذية إلى عدد من الفوائد المحتملة لتناول المثلجات، منها غنية بالكالسيوم: وهو عنصر أساسي لبناء عظام وأسنان قوية، ويتوفر بكثرة في المثلجات المصنوعة من الحليب.
كما أنها مصدر سريع للطاقة، تزوّد السكريات والدهون الموجودة في المثلجات الجسم بطاقة فورية، ما قد يكون مفيدًا للأطفال النشطين والبالغين، ومن فوائدها أيضا تحسين المزاج، حيثُ تساعد المثلجات في تحفيز إفراز هرمونات السعادة، مما يسهم في تخفيف التوتر وتحسين الحالة النفسية.
ومن شأن المثلجات أيضًا تعزيز المناعة، إذ تحتوي بعض أنواع المثلجات على فيتامينات مثل A وD، والتي تسهم في دعم الجهاز المناعي، وتحسين الهضم، قد تسهم البروبيوتيك الموجودة في بعض المنتجات اللبنية في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
أخبار ذات علاقة
ورغم ما تقدمه من فوائد غذائية، ينصح الخبراء الآباء بمراقبة الكميات المقدمة للأطفال والانتباه إلى نسب السكر المضافة، ويُفضل اختيار أنواع تحتوي على مكونات طبيعية وسكر أقل لجعلها خيارًا صحيًا نسبيًا.
ويمكن أن يكون تناول المثلجات بين الحين والآخر جزءًا من نظام غذائي متوازن، يجمع بين المتعة والفائدة الصحية المعتدلة.