حجم الخط + -
1 دقيقة للقراءة

كشف الخبير الاقتصادي والأستاذ في جامعة البصرة، نبيل المرسومي ، اليوم الثلاثاء، عن معلومات خطيرة تتعلق بعقود نفطية “مزيفة”، وقعتها حكومة إقليم كردستان، وبشكل خاص إدارة أربيل، مع شركات أجنبية غير معروفة، بهدف نهب ثروات الإقليم تحت غطاء قانوني وشركات وهمية.
وقال المرسومي في تدوينة اطلعت عليها “كور”، إن “مركز ستاندر أجرى تحقيقاً مفصلاً حول هذه العقود، وتبين أن الشركتين الأساسيتين المتعاقد معهما لا تملكان مكاتب حقيقية في الولايات المتحدة، رغم ما يُروَّج عن وجود علاقة مباشرة مع الحكومة الأمريكية.

وأكد أن إحدى هذه الشركات سُميت على اسم جندي أمريكي متقاعد، بينما الثانية تحمل اسماً يعود لعدة أشخاص بهويات غير معروفة”.
وأضاف أن “الإعلام حاول إضفاء طابع رسمي على الاتفاقيات، عبر الإيحاء بأنها موقعة مع الحكومة الأمريكية، في حين أن الحقيقة تكشف أن العقود أُبرمت مع شركات مسجلة فقط في الولايات المتحدة وكندا، دون أي صفة رسمية”.

وأشار المرسومي إلى شركتين بالتحديد:
1. شركة “ويسترن زاغروس”: وهي شركة كندية مملوكة للقطاع الخاص، وتعمل فقط في قطاع النفط والغاز في إقليم كردستان، بإشراف شخص يُدعى توفيق شاهين.
2. شركة “HKN للطاقة”: شركة أمريكية خاصة محدودة، يكتنفها الغموض بشأن ملاكها الفعليين، وقد تم تعيين راسل فريمان، وهو جندي أمريكي متقاعد، رئيسًا لها.
وحذّر المرسومي من أن “هذه العقود تفتقر إلى الشفافية وتُعد مدخلًا خطيرًا لنهب الثروة النفطية بعيداً عن الرقابة القانونية والدستورية.