حجم الخط + -
1 دقيقة للقراءة

أعرب النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، يونس محمود، اليوم الأربعاء، عن طموحه بتولي رئاسة الاتحاد، فيما تبرأ من فكرة “إقصاء” عدنان درجال.   

وفتح، يونس محمود، الباب أمام نقاش واسع بشأن مستقبل المنتخب الأولمبي، كاشفاً أن المدرب عماد محمد يتصدر قائمة المرشحين لقيادته في المرحلة المقبلة، وسط تنافس قوي مع أسماء وازنة في الساحة التدريبية.

وفي تصريح صحفي أشار محمود إلى أن “المدرب عماد محمد يمتلك أفضلية واضحة لتولي المهمة، نظراً لمسيرته المتصاعدة مع المنتخبات العمرية، التي بدأت من الفئات الصغيرة وصولاً إلى منتخب الشباب”، مؤكداً أن “هذا التدرج يعكس جاهزيته لقيادة المنتخب الأولمبي بكفاءة”.

ولم يُغفل محمود الإشارة إلى المدرب حكيم شاكر، واصفاً إياه بـ”الاسم الثقيل الذي يتمتع بخبرة واسعة مع المنتخبات الوطنية”، ما يجعله مرشحاً قوياً أيضاً.

كما أشار إلى وجود مدربين آخرين يملكون الكفاءة والقدرة، مثل لؤي صلاح وأحمد صلاح ورزاق فرحان، مؤكداً أن “الساحة مليئة بالأسماء الجديرة بالثقة”.

وأضاف نجم الكرة العراقية السابق، “الاتحاد يضم ضمن منظومة المنتخبات ما بين 100 إلى 150 مدرباً، لكن القرار في النهاية سيكون محصوراً باسم واحد فقط”، داعياً إلى منح لجنة المنتخبات الحرية الكاملة في الاختيار بعيداً عن الضغوط، بهدف اختيار الرجل الأنسب القادر على تحقيق تطلعات الجماهير ورفع راية الكرة العراقية.

وأضاف، “هناك من يحاول إيصال فكرة خاطئة للكابتن عدنان درجال بأني أريد إقصاءه، وهذا غير صحيح”، لافتا إلى أن “رئاسة الاتحاد ليست حكراً على أحد، وقد أترشح لهذا المنصب مستقبلاً”.