طلاق وشيك يهدد استقرار غوارديولا وقلق داخل مانشستر سيتي

كشفت تقارير صحافية بريطانية أن مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، يقترب من الانفصال الرسمي عن زوجته كريستينا سيرا، بعد علاقة استمرت نحو 30 عامًا، مما أثار مخاوف داخل أروقة النادي بشأن تأثير هذا الانفصال على الأداء الفني للفريق في الموسم الجديد.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، من المتوقع إعلان الطلاق رسميًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن تحولت العلاقة بين الطرفين من “ودية” إلى “شكلية”، وسط مفاوضات معقدة لإنهاء العلاقة قانونيًا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة أن الزوجين اتفقا على الانفصال منذ ديسمبر الماضي، بالتزامن مع توقيع غوارديولا عقدًا جديدًا مع مانشستر سيتي، وهو ما قيل إنه تسبب في خلافات حادة دفعت كريستينا لاتخاذ قرار المغادرة.
وتشير التقارير إلى أن كريستينا، التي تدير شركة أزياء، واجهت صعوبة في التأقلم مع الحياة في مانشستر، مما دفعها للعودة إلى إسبانيا قبل نحو خمس سنوات، بينما بقي غوارديولا في إنجلترا لمواصلة مسيرته التدريبية.
ويعيش غوارديولا (54 عامًا) واحدة من أصعب فتراته الشخصية والمهنية، بعدما أعلن في وقت سابق أنه سيغادر النادي في عام 2027 عند انتهاء عقده الحالي، مشيرًا إلى حاجته لـ”التركيز على نفسه” بعد سنوات من الضغوط المكثفة.
وتبقى الأنظار موجهة نحو تأثير هذه التطورات الشخصية على مستقبل مانشستر سيتي، في وقت يدخل فيه الفريق موسمًا حاسمًا يسعى فيه للاحتفاظ بلقبه المحلي والمنافسة على دوري أبطال أوروبا.