المعارك تدخل يومها الثالث بين تايلاند وكمبوديا وعشرات القتلى بين الجانبين

أعلن مسؤولون كمبوديون، اليوم السبت، مقتل 12 شخصاً إضافياً في المعارك الجارية مع تايلاند، التي دخلت يومها الثالث، ليرتفع عدد القتلى من الجانبين إلى 32.
=
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية، إن 7 مدنيين و5 جنود كمبوديين لقوا حتفهم خلال يومين من القتال، مشيراً إلى أن الوزارة كانت قد أعلنت سابقاً عن مقتل رجل بعد إصابة صواريخ تايلاندية لمعبد كان يختبئ فيه.
وبالمقابل، أفادت تايلاند بمقتل 6 من جنودها و13 مدنياً، بينهم أطفال، إلى جانب إصابة 59 شخصاً، من بينهم 29 جندياً و30 مدنياً.
وفي خضم التصعيد، طالب سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة، أمس الجمعة، بـ”وقف فوري لإطلاق النار دون شروط” خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن، داعياً إلى حل سلمي للنزاع.
وقال السفير تشيا كيو: “كيف يمكنهم أن يتهمونا، ونحن دولة صغيرة بجيش أقل بثلاث مرات ولا نمتلك قوة جوية، بمهاجمة جارة كبيرة؟”.
وأشار كيو إلى أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى “أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي”، مؤكداً أن هذا هو أيضاً موقف بلاده.
ولم يدلِ أي من المشاركين الآخرين في الاجتماع الطارئ، الذي طلبته كمبوديا، بتصريحات.
يشار إلى أن النزاع الحدودي بين البلدين في جنوب شرق آسيا تصاعد خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق من العنف منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والمدفعية والقوات البرية.